*مقدمة:

تمر أمتنا في كثير من بقاع العالم لهجمة عدائية شرسة من أعداء الله، وحدث ولا حرج عن جرائمهم في فلسطين، والشيشان، والبوسنة، وأفغانستان، والعراق، وأيضاً المسلمين في بلد الكفر، مثل: الصين، وأمريكا، وغيرها.
دماء وأشلاء، وهتك أعراض، ونفي وتهجير واستعباد؛ حتى الأطفال لم يسلموا من الوحشية والهمجية، حتى المساجد والمقدسات انتهكوا حرماتها، ولكننا نقول قول الشاعر: "أنا لا ألوم المستبد إذا تجبر أو تعد ... فسبيله أن يستبد وشأننا أن نستعد"

*الفكرة:

تقوم إدارة المسجد على تقصي أحوال المسلمين في كل أنحاء العالم، وإبراز صور على ما يتعرض له المسلمين قديماً وحديثاً وجمع التقارير والصور، وجمع الفلاشات التي تبين مآسي المسلمين في كل مكان، وإبراز دور الجهاد والمقاومة في التصدي لهذا العدوان والهمجية والكفر والغطرسة، والقيام بعمل معرض كامل يتضمن أحوال المسلمين وأبرز القصص التي تبين همجية هذا العدو.

*الأهداف:

•الحث على الجهاد والنهوض بالهمم؛ للدفاع عن هذا الدين.

•توضيح مدى همجية العدو.

•إبراز أحوال بعض المناطق المغيبة عن الإعلام، مثل: "البوسنة والشيشان وفلسطين" حتى لا ننسى دماء المسلمين والوقوف معهم في أي مكان آخر مهما كانت الأحداث متصاعدة لدينا.

•توضيح الواجب الإسلامي على كل فرد وحثه على الثبات على دينه والتهيؤ لمواجهة عدوه.

*آلية التنفيذ:

•تحديد الزمان والمكان للمعرض بحيث يكونا مناسبين.

•تحديد عدد الأيام التي يواصل فيها المعرض فعالياته.

•تصميم دعوة ونشرها بشكل منظم بحيث تصل لكل المساجد المجاورة وتتضمن برنامج المعرض كاملاً وما يحويه المعرض من طروحات.

•جمع معلومات كافية عن كل مأساة إسلامية وكل بقعة تتعرض للعدوان وإبراز الماضي والحاضر لها.

•جمع الصور المؤثرة سواء ما تستنفر المسلم للجهاد والدفاع عن أعراض المسلمين، أو ما يثلج الصدور من صور للمجاهدين والمقاومين لصالح هذا الدين.

•جمع الفلاشات التي توضح شيئاً من تلكم المآسي؛ لعرضها في زوايا المعرض.

•توزيع الكتيبات والمطويات وخصوصاً التي تحوي كلمات ومقالات لمجاهدين وعلماء، مثل: (الشهيد د. نزار ريان، والشهيد د. عبد الله عزام، والشهيد حسن البنا، وغيرهم...).

•مشاركة فرق فنية للنشيد الهادف والمسرح المؤثر.

•التنسيق مع مجموعة من الدعاة؛ لتوعية رواد المعرض بضرورة الاهتمام بأحوال المسلمين في كل مكان ونصرتهم.

•التنسيق مع الدعاة أيضا؛ لطرح عدد من المحاضرات خلال أيام المعرض.

وختاماً نؤكد للجميع بأنه ومهما اشتدت مآسي المسلمين وغارت جراحاتهم، إلا أن النصر لهذا الدين ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ [الحج:39].